المدونة
الوصول الي القمه في هدفك
- 23 أغسطس، 2020
- تم نشره بواسطة : مشرف القسم
- القسم : علوم ودراسة

يجب أن ترغب بأن تصبح محترف أكثر من أي شيء آخر
من السهل القول أنك تريد شيء ما لكن هل سبق لك من قبل أن رغبت بحدوث شيء فعلاً؟ حسناً ربما ليس أمر درامي لكنه
ليس مستحيلاً، إن أردت القيام بشيء فعليك أن ترغب به أكثر من أي شيء آخر.
السعادة في إيجاد شيء ترغب به بالكامل هو التحدي الذي تواجهه وبالطبع سيكون هناك الكثير من التحديات التي تقودنا
إلى الدرس الثاني.
يجب عليك التضحية
لا تفهمني بشكل خاطئ، الكلمات السابقة لا يجب أن تردعك لكن بنفس الوقت هي صحيحة جداً،
للوصول إلى هدفك النهائي يجب أن تكون هناك تضحيات تبذل على طول الطريق، طبيعة ودقة هذه التضحيات ستختلف
بشكل كبير لكن دائماً هنالك أشياء يجب أن تتخلى عنها لجعل حلمك واقع.
هذه التضحيات يمكن أن تكون أي شيء بدئاً من التخلي عن النوم مع المرور بمراحل تعب أو التخلي عن الوقت مع الأصدقاء.
هذا قد يؤثر على علاقاتك وعلى صحتك وأموالك وحتى عقلك، لكن وبشكل مشابه للدرس الأول التضحيات لن تكون فظيعة جداً
إن كانت تعتبر أشياء لابد منها لتحقيق شيء ترغب به.
فهم المخاطر المحسوبة
المخاطر المحسوبة أحياناً يُساء فهمها من قبل بعض الأشخاص الذين يريدون الارتقاء بعملهم، لنوضح عبارة المخاطر المحسوبة.
بدايةً، كلمة محسوبة تعني أن الأمر تم بإدراك كامل للعواقب الممكنة، أما كلمة مخاطر تشير إلى تعريض شيء قيم لنا للخطر
أو الأذى أو الخسارة.
لذا عندما نقول أننا سنفهم المخاطر المحسوبة فهذا يعني سنضع في مخيلتنا أن النتيجة قد لا تكون مرغوبة وهنا أعتقد
أنك ستنسحب . للوصول إلى هدفك سيكون عليك بالتأكيد أن تتعرض لبعض المخاطر،
وبعضها هي التي تصنع الفرق وعندما يتعلق الأمر بالاهتمام والإلمام بالمخاطر المحسوبة فليس هنالك أي خطر من شأنه
أن يمنعك في النهاية من الوصول إلى هدفك، ربما هذه النصيحة متناقضة إلى حد ما ويعني أنه في النهاية سيكون عليك
معرفة ووضع مخاطر محسوبة.
عليك أن تعلم نفسك الصبر
وهذا أمر صعب. سيكون عليك أن تتحلى بالصبر أي أن تكون شخص صبور وطموح. إن لم تكن كذلك فيجب عليك أن تتعلم الصبر.
وإن وصلت إلى استنتاج أنه لا يمكنك أن تعلم نفسك الصبر فعليك أن تتجاهله. أستطيع أن أقول لك أنه لا يوجد جدول زمني محدد
للوصول إلى هدف دائم.
أن تكون صبور لا يعني أنه عليك أن تجلس وتنتظر حدوث الأشياء. بل استغلال كل دقيقة من كل يوم بهدف
تحقيق الشيء الذي ترغب به، لكن عليك أن تفهم أنه لا يوجد ضمان موعد الوصول إلى الهدف.
فقط اعلم أنك ستصل إن كنت صبور ولا تتوقف.
الثقة في النفس تأتي بعد الواقع
وهذا أمر أستمر في تذكير نفسي به بشكل يومي. الثقة أمر مهم بقدر أهمية المهارة. ووجود صعوبة تجربة شيء جديد
وتجريب أمور شاقة، هذا ما يؤدي لحدوث تغيرات كبيرة في تصويرك.
عض الأشخاص ولدوا واثقين من انفسهم. لكن البعض الأخر الثقة لديهم هي مهارة مكتسبة. ولكن الثقة دائماً تأتي بعد
أن تقوم بالشيء الذي كنت تخاف منه.
نعم هي فكرة صعبة لكنها صحيحة. لكي تكون واثق عليك دائماً أن تخطو خارج منطقة الراحة الخاصة بك.
هذا يعني أن تكون نشيط مع عملائك وأخذ أعمال خارج مجموعة مهاراتك.
أمسك بطرف الخيط
هي واحدة من أكثر النصائح التي تعلمتها عن الاقتراب من الفرص. تعلم التعرف على الفرص لتطور نفسك وعملك هو
جزء صغير من لغز، عليك أن تغتنم تلك الفرص عندما تأتي.
فكر بشكل كبير لكن توقع بشكل “ واقعي “
ضع أهداف كبيرة لنفسك. حلم كبير. لا تسمح لأحد بأن يقول لك أن هذا مستحيل لهذا السبب أو ذاك. وفي حين أنه لا يجب
أن تضع قيود صارمة لنفسك وأحلامك فمن المهم ايضاً أن تعيش في الواقع. هذه هي الحياة أليس كذلك؟
الفكرة أن لا تتوقع أن تحدث الأشياء العظيمة بسرعة أو بدون الكثير من العمل.
الأمر التي يحدث لأولئك الذين لهم توقعات غير واقعية هي أنهم يحبطون. يتوقفون عن مطاردة ما يحبون.
إن كنت تريد أن تصبح مصور فوتوغرافي محترف فتذكر أن النجاح يجدنا في أوقات مختلفة ونتائج مختلفة.
فكر بقدر ما تشاء لكن أبق قدميك ثابتة على الأرض.
في النهاية كل ذلك يستحق
هذا الدرس هو الذي أريد منك أن تفهمه بوضوح. من بين جميع الدروس التي تعلمتها في رحلتي
حصلت على درس في النهاية، وهو أن كل شيء يستحق ذلك. كل العمل الشاق والتضحيات وكل شيء تم لتحقيق حلمك بالعمل
كـ الاحتراف و الوصول الي هدفك سيؤدي في النهاية إلى واحد من أجمل المشاعر التي يمكن تخيلها.
لذا إن كنت تقاتل وتعمل دع هذا الدرس الأخير يحصنك بما يكفي للاستمرار. صدقني كل شيء يستحق ذلك.